بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
worldpedia {{{ ورلد بيديا }}} الجديد في فرط كولسترول الدم وتدبيره
صفحة 1 من اصل 1
worldpedia {{{ ورلد بيديا }}} الجديد في فرط كولسترول الدم وتدبيره
التصلب العصيدي :
يعد التصلب العصيدي و ما يؤدي إليه من إصابات في الشرايين الإكليلية والدماغية والمحيطية سبباً رئيساً للموت في المجتمعات الغربية، وتزداد أهمية ذلك باضطراد في المجتمعات النامية. توجد عوامل خطورة مؤهبة عديدة تساعد في حدوث التصلب العصيدي و تسرع تطوره (جدول 1)، لكن اضطراب شحميات الدم و على رأسها ارتفاع كولسترول LDL أكثر هذه العوامل أهمية. وتوجد الآن دلائل عديدة أتت من الدراسات الوبائية الأولية والثانويةشكل (1) تبين أن خفض كولسترول الدم لا يؤدي فقط إلى إنقاص الحوادث القلبية الإكليلية و إنما إلى تحسين البقيا أيضاً.
ومن خلال إدراك أهمية ارتفاع كولسترول الدم في حدوث الإصابات القلبية الإكليلية وتسارعها تشكلت في أمريكا اللجنة الوطنية لتدبير الكولسترول ،وقد وضعت تقريرها الأول عام 1988 ،وقد اعتبر هذا التقرير أن خفض كولسترول LDL الهدف الأول للمعالجة ، أما مقدار التخفيض فقد حدده وجود عوامل الخطورة القلبية. وقد صدر التقرير الثاني لهذه اللجنة عام 1993 الذي أكد على أهمية تخفيض LDL-C في المريض المصاب سريرياً بمرض قلبي إكليلي، حيث أظهر تحليل الدراسات الوبائية الثانوية ضرورة تخفيض LDL-C إلى ما دون 100 مغ% للوقاية من حدوث حوادث قلبية أخرى. وقد نشر التقرير الثالث لهذه اللجنة حديثاً في شهر أيار عام 2002 الذي أكد أيضاً على المعالجة الهجومية لارتفاع كولسترول الدم في المريض القلبي، لكنه أضاف عنصراً جديداً في هذه الخطورة هو نظائر (معادلات) المرض القلبي الإكليلي كما سنرى لاحقاً. وسأستعرض في هذه المقالة الخطوط الأساسية لهذا التقرير. يمر تدبير فرط كولسترول الدم خلال ست مراحل هي :
1. معايرة شحميات الدم
2. تقدير وتحديد شدة الخطورة القلبية
3. تحديد أهداف العلاج
4. البدء بتغيير نمط الحياة كعلاج
5. البدء بالمعالجة الدوائية
6. وضع عوامل الخطورة الشحمية الأخرى في الحسبان
1ـ معايرة شحميات الدم
يجب على كل إنسان تجاوز ال20 من عمره أن يعاير شحوم الدم في حالات الصيام كل 5 سنوات. و تشمل هذه المعايرة الكولسترول و الغليسيريدات وHDL-C .ويمكن من هذه المعايرات حساب مقدار LDL-C بسهولة.
تعتبر معايرة LDL-C أساسية نظراً لأن ارتفاعها من المسببات المهمة الأساسية للمرض القلبي الإكليلي. و توجد الآن دراسات عديدة ( شكل رقم –1) تذكر أن خفض LDL-C يؤدي إلى إنقاص الحوادث القلبية بين 25-45% في السنوات الخمس التالية. و كلما ارتفع مقدار LDL-C ازدادت نسبة الخطورة القلبية. ويشاهد التصنيف الجديد لنسب LDL-C في (الجدول – 2).
ووجدت علاقة عكسية بين نسب HDL-C ومعدل الخطورة القلبية فكلما انخفضت مقادير HDL-C زادت الخطورة القلبية. وقيمة HDL-C التي هي أقل من 40 مغ% تعتبر منخفضة وتترافق مع زيادة في الخطورة القلبية، بينما القيم التي هي أعلى من 60 مغ % مرتفعة وتترافق بانخفاض الخطورة القلبية. ويشير التقرير الجديد للمرة الأولى إلى موضوع الغليسيريدات الثلاثية نظراً للإدراك المتزايد لدورها كعامل مستقل في الخطورة القلبية. ويشاهد التصنيف الجديد لنسب الغليسيريدات لهذا التقرير في (الجدول 3). يترافق الارتفاع المتوسط في قيم الغليسيريدات عموماً (150-500 مغ%) بزيادة الخطورة القلبية , بينما يترافق الارتفاع الكبير في قيم الغليسيريدات (أكثر من 1000مغ %ٌ ) بزيادة خطورة حدوث التهاب البنكرياس.
2 ـ تقدير شدة الخطورة القلبية
بعد معايرة شحميات الدم التي تستقصي وجود مرض قلبي إكليلي أو وجود عوامل خطورة قلبية متعددة، نضع التصنيف التالي بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها:
أ - مرض قلبي إكليلي أو نظائره
ب- وجود عاملين أو أكثر من عوامل الخطورة القلبية
ج. وجود عامل واحد أو أقل من عوامل الخطورة القلبية
أ. مرض قلبي إكليلي أو نظائره:
إن المريض بمرض إكليلي سابق أكثر الناس عرضة للإصابة بحادثة إكليلية جديدة أخرى؛ حيث يصل احتمال الإصابة إلى أكثر من 20% خلال السنوات العشر القادمة. وعملياً يعتبر المرض الإكليلي موجوداً إذا ترافق بأحد مما يلي:
1. تظاهرات سريرية لخناق مستقر أو غير مستقر.
2. قصة احتشاء قلبي .
3. علامات قصور تروية قلبية .
4. قصة مجازات إكليلية أو توسيع شرايين .
لقد ذكر التقرير ما يسمي نظائر المرض القلبي الإكليلي وفي هذه الحالات فإن احتمال الإصابة القلبية في السنوات العشر التالية تتجاوز 20% (كما في حالة المرض القلبي) . ومن هنا أتت تسمية نظائر المرض القلبي الإكليلي. و هذه الحالات هي :
1. الداء السكري
2. مرض سباتي عرضي
3. داء شرياني محيطي
4. أم دم أبهرية بطينية
5. وجود عدة عوامل خطورة قلبية
ب. وجود عاملين أو أكثر من عوامل الخطورة القلبية في مريض
إذا لم نجد مرضاً قلبياً إكليلياً أو إحدى حالات نظائر المرض الإكليلي لدى مريض إنما وجدنا عاملين أو أكثر من عوامل الخطورة القلبية؛ فإن الخطورة القلبية في هذه الحالة تعتبر متوسطة الشدة ( من 10 – 20%) . أما عوامل الخطورة القلبية (الجدول 1) فهي تقدم العمر والذكورة ووجود قصة عائلية لمرض إكليلي مبكر والتدخين وارتفاع التوتر الشرياني وانخفاض HDL-C.
يلاحظ عدم وجود الداء السكري في هذا الجدول لأنه يعتبر الآن من نظائر المرض القلبي الإكليلي؛ كما أن هناك عوامل أخرى قد يكون لها دور في حدوث و زيادة المرض القلبي الإكليلي. وهي البدانة البطنية والحياة الخاملة والطعام الغني بالشحوم.
يدور الآن حديث عن وجود عوامل خطورة قلبية أخرى غير تقليدية ولم يتم تقييم دورها وأهميتها بدقة ، وربما أنها تلعب دوراً مهماً في المريض القلبي الإكليلي مع شحوم دم قريبة من السواء . وتشمل هذه العوامل :
1. LP(a) .
2. هيموسستين .
3. LDL صغيرة وكثيفة .
4. أبوبروتين B .
5. البروتين الارتكاسيC (CRP) .
6. فيبرينوجين وعوامل التخثر .
وأخيرا توجد الآن طرق لمعرفة وجود تصلب عصيدي تحت سريري من خلال تقدير ثخانة بطانة الشريان السباتي ومقدار وجود الكالسيوم في جدار الشريان الإكليلي.
ج- مريض لديه عامل واحد أو أقل من عوامل الخطورة القلبية :
لا يتجاوز احتمال الإصابة القلبية عند هؤلاء المرضى في السنوات العشر 10% وبالتالي ينصح بالتركيز على تغيير نمط الحياة بدلاً من المعالجة الدوائية.
3ـ تدبير فرط كولسترول الدم:
تعتمد مبادئ تدبير فرط كولسترول الدم الأساسية على أن شدة الخطورة القلبية هي التي تحدد مدى المعالجة الهجومية والتدبير العلاجي له.
أ ـ خطورة قلبية عالية (مرض إكليلي أو نظائره)
هدف المعالجة هنا خفض LDL-C إلى أقل من 100 مغ % (جدول 4). ويجب في جميع الحالات البدء بوسائل تغيير نمط الحياة (جدول 5) و معالجة عوامل الخطورة القلبية الأخرى. فإذا كانت LDL-C أعلى من 130مغ % فإن معظم المصادر تقترح بأن نبدأ بإعطاء الدواء مع تغيير نمط الحياة معاً ، أما إذا كان LDL-C بين 100 -130 مغ % فهناك خيارات متعددة:
a. تكثيف و تشديد الحمية أو
b. البدء باستخدام خافضات LDL-C الدوائية مثل الستاتينات أو
c. إذا كان هناك ارتفاع مرافق في الغليسيريدات أو انخفاض في HDL-C فمن الممكن استخدام خافضات الغليسيريدات الدوائية مثل الفيبرات. وإذا كان LDL-C أقل من 100مغ % في حالة وجود مرض إكليلي أو نظائره فتطبق وسائل تغيير نمط الحياة. وفي بعض المصادر يعتبر هذا الرقم مرتفعاً بالنسبة للمريض وإلا لما كان أصيب بالمرض الإكليلي وتقترح بالتالي تطبيق المعالجة الدوائية. كما أن هناك الآن دراسات متعددة تحاول أن تجد هل هناك فائدة من إنقاص LDL-C إلى أقل من 100مغ %.
ب ـ إذا كانت الخطورة القلبية متوسطة:
إن لدى هذه المجموعة من المرضى عاملين أو أكثر من عوامل الخطورة القلبية. إن هدف معالجة LDL-C هنا أقل من 130% . نبدأ المعالجة بتغيير نمط الحياة وتدبير عوامل الخطورة القلبية الاخرى فإذا لم يحدث تحسن خلال ثلاثة أشهر نلجأ إلى المعالجة الدوائية. إذا كانت الخطورة القلبية بين 10-20% نلجأ إلى الدواء إذا كان مقدار LDL-C أكثر من 130مغ % ،بينما إذا كانت الخطورة القلبية أقل من 10% فيلجأ إلى الدواء إذا كانت نسبة LDL-C أكثر من 160 مغ%.
ج- الخطورة القلبية القليلة:
يوجد لدى المريض عامل خطورة واحد أو أقل. هدف المعالجة هنا جعل LDL-C أقل من 160مغ%، يعتمد في هذه الحالة على تغيير نمط الحياة وتجنب استخدام الدواء قدر الاستطاعة, ولكن قد يلزم في بعض الحالات إعطاء الدواء وهذه الحالات هي :
1. عامل خطورة وحيد لكنه شديد (قصة عائلية شديدة)
2. وجود عامل خطورة غير تقليدي LP(a) هيموسستين
3. خطورة قلبية تقارب 10% (في جدول فرامينهام)
4. LDL-C أكثر من 190مغ%
د ـ تغيير نمط الحياة كعلاج
لقد تبنى التقرير الوطني الأمريكي لتدبير الكولسترول بعض الوسائل (جدول 5) لتغيير نمط الحياة كأسلوب علاجي. نبدأ المعالجة في معظم الحالات بهذه الطريقة قبل أن نبدأ بإعطاء الدواء إلا في حالات الخطورة القلبية العالية حيث نبدأ بالدواء والحمية معاً. وتتضمن عناصر تغيير نمط الحياة التي ذكرت في هذا التقرير ما يلي:
1. إنقاص الدسم المشبعة في الطعام إلى أقل من 7% والكولسترول إلى أقل من 200 مغ % يوميا.ً
2. إضافة الألياف الذوابة (بقوليات – موز- حمضيات – تفاح) إلى الطعام.
3. إضافة نبات Stand/sterol إلى الطعام.
4. تخفيض الوزن في حالة البدانة.
5. رياضة منتظمة قادرة على حرق 200 سعرة حرارية يومياً على الأقل.
هـ . خافضات فرط كولسترول الدم الدوائية
إن هدف المعالجة الدوائية الأول لاضطراب شحوم الدم هو خفض كولسترول LDL. تعتبر الستاتينات من أفضل الأدوية في هذا المجال نظراً لأنها فعالة و آمنة. ومن الممكن استخدام الأدوية الأخرى المخفضة لكولسترول LDL (الراتنجات، حمص النيكوتين) في حال عدم تمكن المريض من استعمال الستاتينات بسبب وجود تأثيرات جانبية (جدول 6). ومن الممكن استخدام مشاركات دوائية مختلفة بين الستاتنيات وبقية خافضات الشحوم الدوائية إذا كانت الستاتينات غير كافية لوحدها في خفض LDL-C.
1 – الستاتينات:
وهي مثبط تنافسي لمراجعة HMC-CoA و المرحلة الأخيرة المنظمة لتركيب الكولسترول. تخفض هذه الأدوية تركيز كولسترول LDL بزيادة فعالية مستقبلات LDL بالإضافة إلى إنقاص دخول LDL إلى الدوران. وقد أدى إعطاء هذه الأدوية ضمن دراسات في الوقاية القلبية الأولية أو الثانوية إلى إنقاص حدوث داء شرايين اكليلية بنسبة 25-45% . كما أنقص من خطر الوفيات لأي سبب بنسبة تقارب 30% . تنقص المعالجة بالستاتين أيضاً من خطر خناق الصدر والحوادث الوعائية الدماغية وتقلل الحاجة للمجازات الإكليلية وتضيق الشرايين.
يوجد حالياً خمسة ستاتينات مستعملة هي:
Lovastatin- Pravastatin – Simvastatin – Atorvastatin – Fluvastatin .
تقوم هذه الستاتينات بانقاص تراكيز LDL-C بنسبة 18% - 55% . ويلاحظ معظم هذا التخفيض مع الجرعة الأولى. إن مضاعفة هذه الجرعة لا يؤدي إلى مضاعفة الاستجابة وإنما إلى زيادة التخفيض بنسبة لا تتجاوز 7%. ويتطلب حدوث الاستجابة القصوى للستاتينات انتظاراً من 4-6 أسابيع. قد تؤدي الستاتينات إلى زيادة خمائر الكبد وأحياناً إلى التهاب الكبد والتهاب عضلات ونادراً إلى انحلال عضلي مع قصور كلوي (جدول 6) . يتظاهر التهاب العضلات بالآلام العضلية مع ارتفاع CPK إلى عشرة أضعاف القيم الطبيعية. ويحدث هذا الالتهاب في أقل من 2 بالألف من الحالات و يختفي بإيقاف الدواء. يحدث ارتفاع الخمائر الكبدية في أقل من 1% من الحالات ويتراجع بسرعة مع إيقاف الدواء. ولحسن الحظ يندر أن تترافق مع التهاب كبد مميت. لا يستطيع حوالي 5-8% من المرضى تحمل الستاتينات بسبب حدوث الأعراض الجانبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين يناير 21, 2013 8:02 am من طرف worldpedia
» حكام مصر بالترتيب من عهد الفراعنة الى الأن 2013
الإثنين يناير 21, 2013 7:30 am من طرف worldpedia
» {{{ arabworldpedia }}} تكذيب العواصف الشمسية عام 2013 فهي مجرد تكهنات
الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:03 am من طرف worldpedia
» {{{ arabworldpedia }}} قفزة فليكس التاريخية من الفضاء للأرض .
الجمعة ديسمبر 21, 2012 7:47 am من طرف worldpedia
» الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر)
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:58 pm من طرف worldpedia
» المشاعر وتأثيرها على الجسم.
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:41 pm من طرف worldpedia
» مهارات الاتصال الفعال - الجزء الثالث
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:35 pm من طرف worldpedia
» مهارات الاتصال الفعال - الجزء الثاني
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:33 pm من طرف worldpedia
» مهارات الاتصال الفعال - الجزء الأول
الجمعة نوفمبر 30, 2012 11:31 pm من طرف worldpedia