worldpedia {{{ ورلد بيديا }}} عيد الفصح اليهودي

عيد الفصح اليهودي ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: פֶּסַח پيسَح) هو أحد الأعياد الرئيسية في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ويحتفل به لمدة 7 أيام بدأ من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حسب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لإحياء ذكرى خروج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كما يوصف في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].




اذهب إلى: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


موعد العيد

في التقويم اليهودي يعتبر شهر نيسان^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} أول أشهر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعيد الفصح نفسه يسمى أحيانا بـ"عيد الربيع"، ولكن لكون الأشهر اليهودية أشهر قمرية، يجب في بعض السنوات مضاعفة الشهر الذي يسبق نيسان، أي شهر آدار، كي لايتراجع شهر نيسان إلى موسم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].

يحل عيد الفصح في منتصف شهر نيسان اليهودي، أي عند اكتمال [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأول بعد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (20 أو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]) ولكن في بعض الأحيان يحل في نهاية أبريل عند اكتمال القمر الثاني بعد الاعتدال الربيعي، لأن حساب التلاؤم بين السنة القمرية والشمسية ليس دقيقا بشكل تام.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يكون اليوم الأول واليوم الآخر من العيد يومي عطلة يحظر فيهما القيام بأي عمل، أما الأيام الخمسة بينهما فيوصى بها الاستراحة دون حظر كامل على العمل.

معنى العيد

عيد الفصح هو من الأعياد المذكورة في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، و هو خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية بقيادة موسى :

"وقال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية فانه بيد قوية اخرجكم الرب من هنا ولا يؤكل خمير. اليوم انتم خارجون في شهر أبيب^{[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]} ويكون متى أدخلك الرب أرض [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي حلف لابائك أن يعطيك أرضاً تفيض لبناً وعسلاً أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر. سبعة أيام تأكل فطيراً وفي اليوم السابع عيد للرب. فطير يؤكل السبعة الأيام ولا يرى عندك مختمر ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك. وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا من أجل ما صنع إلي الرب حين اخرجني من مصر. ويكون لك علامة على يدك وتذكاراً بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد قوية أخرجك الرب من مصر. فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة." ([وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، أصحاح 13، 3-10)

حسب سفري [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والخروج، والتفسير اليهودي التقليدي لهما، كان بنو إسرائيل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للمصريين فتمردوا على [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وذهبوا إلى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لمدة 40 سنة حتى استقروا في بلاد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. خلال ترحالهم في بادية [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أنزل الرب على موسى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وصاياه وجعلهم شعبا موحدا. فلذلك يعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح إلى جانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.



الامتناع عن الخمير

معظم تقاليد العيد مأخوذة من وصفة في التوراة مع التفاسير التي أضيفت إليها عبر العقود. ومن أبرز مميزات العيد هو الامتناع عن أكل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أو أي طعام مصنوع من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وبدلاً من الخبز يؤكل [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] غير المختمر المختبز للعيد بشكل خاص، ويسمى هذا الفطير بـ"ماتْساه" (מַצָּה). ويشرح سفر الخروج هذا التقليد كرمز لاستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر حيث لم يتمكنوا من الانتظار لانتفاخ العجين عندما أعدوا مؤونتهم.

حسب [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المعاصرة على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد. في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع تطور الوسائل لتخزين الطعام، سمح بعض [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ببيع مخزونات الخبز والخمير التابعين لليهود لغير اليهود بتفاهم أن يعيد المشترون المخزونات لأصحابها الأصليين بعد العيد. شاعت هذه الحيلة حتى أصبحت من طقوس العيد، واليوم هناك احتفال رسمي في [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] يقابل فيه الحاخامان الرئيسيان مواطناً غير يهودي لتوقيع على اتفاقية بيع جميع الخمير التابع للدولة بتفاهم أن يعيد المواطن الخمير للدولة بعد العيد.

هناك إجماع بين رجال الدين اليهود على حظر أكل الطعام المصنوع من عجين البر المختمر خلال أيام العيد، مثل الخبز المصنوع من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أو [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ولكن هناك خلاف حول إمكانية طبخ [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، حيث يمتنع [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من أكل القطانيات المطبوخة أيام العيد، أما باقي الطوائف اليهودية فلا تتبع هذا الحظر.



عشاء العيد

تعرف عشية العيد باسم "ليل هسيدر" (לֵיל הַסֵּדֶר "ليلة المنهاج") وفيه يجتمع أبناء العائلة والأقرباء للعشاء الاحتفالي المرافقة بصلوات وسلسلة من الطقوس الدينية، وتعرض تفاصيل منهاج الصلوات والطقوس في كتاب خاص يسمى ب"هچداه" (הַגָּדָה "سرد"). "[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" هو من أكثر الكتب التقليدية انتشاراً لدى اليهود، وهو يحتوي على نصوص ذات علاقة بالعيد من [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كما يحتوي على صلوات العيد [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع تعليمات عن الوقت الملائم لقراءة كل منها وطريقة أداء الطقوس المرافقة بالقراءة.

من أهم الطقوس هو شرب أربع كؤوس من خمر العنب خلال قراءة نصوص ال"هجاداه"، كذلك يغني أصغر أبناء العائلة ترنيمة بعنوان "ما نشتانا" (מָה נִשְתָּנָה "كيف تختلف"، أي كيف تختلف هذه الليلة عن باقي الليالي).

تطرح في هذه الليلة أسئلة عن العيد وأجوبة يغنيها جميع أفراد العائلة وهي عبارة عن واجبهم لسرد قصة الخروج لأبناء الأجيال القادمة. في نهاية العشاء يفتح أحد الشيوخ مع أحد الأولاد باب البيت ويدعوان [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لينضم إلى العائلة عند شرب الخمر ويبارك أبناء العائلة.